يتطور العالم باستمرار وتزداد البشرية تقدماً بما لا ينحصر في مجتمع واحد أو عرق واحد، بل هو تطور جماعي يفرض نفسه على الناس دون التفرقة بين شيخ وطفل أو مدينة وقرية. ومع ذلك وبوجود تلك العمومية لا بد من رصد فوارق ملحوظة بين أولئك الذين يقودون عجلة التطور ويواكبونها ممن تجرهم العجلة ليلحقوا بذيولها.
أذكر ذلك اليوم الذي توليت فيه المسؤلية وحملت الأمانة بإدارة الشركة لما فيه مصلحة الشركاء وتطوير مدينتي مدينة الطائف الغالية العزيزة. ومنذ ذلك الحين ولسنوات طويلة مليئة بالعمل والجد والاجتهاد وأنا أحاول الموازنة في إدارة أعمال الشركة وذلك عبر تطبيق قوانين دول العالم الأول في إدارة الشركات ومن ثم العمل جاهداً على تطوير بيئة العمل وجعلها انموذجاً يحتذى به في وطننا العزيز الغالي المملكة العربية السعودية.
نطمح ونحلم ونشحذ الهمم ونعمل بصدق وإخلاص دون كلل أو كسل ونبذل قصارى الجهد لتكون المملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين بحق البلد الأول في العالم من حيث التطور والإزدهار وأن تصبح مستقبلا بإذن الله سبحانه قبلة للعلم والتكنلوجيا كما هي قبلة المسلمين.
قدمنا خلال العقد الفائت العديد من المشاريع التنموية الضخمة والتي تهدف أولاً إلى تحديث وتطوير محافظتنا محافظة الطائف الحبيبة، فمشاريعنا تتصف بالحضارة والرقي وتلبي حاجات المجتمع من أسواق وفنادق ومكاتب إدارية ومجمعات ترفيهية ومطاعم وآخرها مدينة الورود ومنارة الطائف وهي أعلى منارة في مملكتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية.
مشاريعنا تشهد لنا، وماضينا فخر لنا، ومستقبلنا واعد مشرق بإذن الله سبحانه وتعالى. والله الموفق.

الأستاذ عبد الرحمن بن عيضة العمري السفياني
المدير التنفيذي
شركة إدارة للإنشاء والتعمير